نوع العقار، وضعك المالي، وظروف السوق الحالية. ليست سوى عدد قليل من العوامل التي يمكن أن تؤثر على نجاح استثمارك.
إليك بعض النصائح للمساعدة في ضمان استثمار عقاري ناجح:
قم بأداء واجبك. افهم ظروف السوق المحلية وكن على دراية بالمنطقة التي تتطلع فيها لشراء عقار.
حصل على توقعات واقعية لما يمكن أن تكسبه من الممتلكات. ابحث عن عقارات وأسعار إيجار قابلة للمقارنة في المنطقة للحصول على فكرة عما يمكن أن تتوقع كسبه من الإيجار.
ضع في اعتبارك التكاليف المرتبطة بامتلاك الممتلكات المؤجرة وصيانتها. يمكن أن تؤثر ضرائب الممتلكات والتأمين والإصلاحات ومعدلات الشغور على أرباحك.
ضع خطة قوية للتسويق والإعلان عن الممتلكات المؤجرة الخاصة بك. سوف تحتاج إلى جذب مستأجرين جيدين سيدفعون إيجارهم في الوقت المحدد ويعتنون بممتلكاتك
كن مستعدًا لما هو غير متوقع. يمكن لأشياء مثل الإصلاحات الرئيسية أو الوظائف الشاغرة لفترات طويلة أن تأكل أرباحك أو تجعلك في حالة سيئة. خصص صندوق احتياطي لتغطية النفقات غير المتوقعة.
الموقع هو المفتاح – تأكد من مراعاة موقع العقار بعناية قبل تقديم عرض. سيلعب الموقع دورًا كبيرًا في القيمة المستقبلية للعقار.
البحث – لا تعتمد فقط على شعورك الغريزي عندما يتعلق الأمر بتقديم عرض على أحد العقارات. تأكد من القيام بأداء واجبك والبحث عن القيمة السوقية للعقارات المماثلة في المنطقة.
الحصول على رأي احترافي – من الأفضل دائمًا الحصول على رأي متخصص قبل تقديم عرض على أحد العقارات. يمكن أن يساعدك وكيل العقارات أو المحامي في تحديد ما إذا كان السعر عادلاً وما إذا كانت هناك أي إشارات حمراء يجب أن تكون على علم بها.
استراتيجية الاستثمار العقاري قصير الأجل:
وهو نوع من الاستثمار الذى عادة لا يتعدى الخمس سنوات، بحيث يقوم المستثمر بشراء عقار ما، ثم القيام بتأجيره أو تجميده، لفترة زمنية لا تتعدى لخمس سنوات، ثم يقوم ببيعه لمستثمر أخر أو مشتري مناسب مقابل ربح مالي وفير. وهو نوع من الاستثمار الذى يتحمل قدر من المخاطرة كبير، نظرًا لأن عملية البيع عادة ما لا تتضمن ربح مالي كبير، لاسيما أن التغيرات السوقية في مجال العقارات ليست كبيرة التأثير خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة، بالإضافة إلى أن بيع العقار لمشتري أخر سيتطلب من المستثمر القيام بالعديد من التجديدات لتناسب رضا العميل الجديد، وهو ما سيحتاج نسبة ليست بقليلة من الربح المالي المستخرج من العقار.
استراتيجية الاستثمار العقاري طويل الأجل:
وفيها يقوم المستثمر بشراء عقار واستغلاله لمدة تتعدى العشر سنوات، ثم يقوم ببيعه بعد هذه الفترة بسعر قد يصل إلى 3 أضعاف سعره الاصلي من البداية، وعادة ما يتطلب هذا النوع من الاستثمار إلى نفس طويل من صاحبها، بالإضافة إلى إستقراء جيد لمستقبل المنطقة الجغرافية وما تحتويه من فرص في المستقبل؛ فقد يتم الاستثمار في منطقة مكتظة الآن، لكن بعد مدة قد تصبح شعبية وغير مناسبة لتطلعات المشترين وفئاتهم المستهدفة.
وسواء كان الاستثمار طويل او قصير المدى، فعادة لا تخرج هذه الاستثمارات عن الأنواع الآتية:
الاستثمار العقاري التجاري: وفيها يقوم المستثمر بشراء عقارات تجارية أو تخصيص عقاره للإستخدام التجاري. بحيث يكون هنالك متسع لتأجيره للتجار وأصحاب الشركات ورجال الأعمال كمكاتب أو محلات تجارية ضخمة. وهو نوع من الإستثمارات العقارية الناجحة لاسيما إذا كان العقار في منطقة راقية أو تتسم بقربها من منطقة صناعية أو منطقة مميزة للأعمال.
الاستثمار العقاري السكني: وفيه يقوم المستثمر بشراء عقار وعرض ما فيه من شقق أو طوابق للإيجار السكني. بحيث يستطيع جنى أرباح مضاعفة من عائد الإيجار. بالإضافة إلى زيادة قيمة العقار ككل كونه عقار مطلوب ويتردد عليه السكان دائمًا لمميزاته. كما أن التغير الذي يقوم به كل مستأجر في الشقة. يساهم هو الآخر في تجديد روح العقار ومواكبته للتطورات بشكل دائم.
الاستثمار العقاري في صناديق الاستثمار العقارية: وفيه يقوم المستثمر بإدخار جزء من ماله في صناديق الاستثمار العقارية المختلفة. والكسب من خلال ما يعود عليه من أرباح الأسهم المشتراة.
الاستثمار العقاري كشريك: وفيه يدخل المستثمر العقاري مع مجموعة من المستثمرين الآخرين. ويتشاركون سويًا في شراء عقار فخم أو مجمع سكنى أو مشروع إستثماري كبير. بحيث توزع الأرباح و حصص الإدارة طبقًا لنسبة مساهمة كل شخص بالأموال.