
ريادة الأعمال في المملكة لا تقتصر على جانب دون غيره، وقد شهد قطاع الضيافة والخدمات الفندقية في المملكة العربية السعودية زيادة بنسبة 107% على أساس سنوي في الغرف الفندقية في الربع الثالث من العام الماضي وحده.
ومن المتوقع أن ينمو السوق ككل من 15.4 مليار دولار في عام 2024 إلى 27.26 مليار دولار بحلول عام 2033.
وعلى الرغم من أن هذا التوسع السريع يمكن أن يكون نموذجا رائعًا لريادة الأعمال، فإنه يعني أيضًا منافسة شرسة في المناطق المزدحمة مثل مكة المكرمة.
ومع وجود أكثر من 800 فندق يتنافسون على جذب ملايين الحجاج المسلمين الذين يزورون المملكة سنويًا لأداء العمرة والحج وشهر رمضان، يمكن أن يكون التميز تحديًا حقيقيًا، خاصة بالنسبة للوافدين الجدد.
وفي فندق بعنوان “جبل عمر مكة” تتجلى كل معانى الازدهار وجذب الوافدين عند افتتاحه في أواخر عام 2023. على الرغم من موقعه المتميز، كانت نسبة الإشغال الأولي لدينا أعلى بقليل من 10%. حيث كانت معظم حجوزاتنا تأتي من خلال وكلاء السفر عبر الإنترنت (OTAs).
ويتمتع الفندق بتصميم فريد؛ حيث يحتوي مصلى السماء، أعلى غرفة صلاة في العالم. كما تقع هذه الغرفة في الجسر المعلق الذي يربط بين برجينا. وهي حاملة لموسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية. كما توفر إطلالات لا مثيل لها على المسجد الحرام والكعبة المشرفة. وهما الموقعان اللذان يخطط معظم السياح الدينيين لزيارتهما.
مع العلم أن متوسط الإشغال الفندقي في مكة المكرمة كان حوالي 63% العام الماضي، إلا أن هناك كانت فرصة سانحة لإحدى الحملات الأولى. حيث شكل شهر رمضان. مع تدفق المعتمرين. فرصة ذهبية للعروض الفريدة من نوعها. وزيادة الحجوزات المباشرة، وإعادة التواصل مع الأشخاص الذين أبدوا اهتمامًا بالفندق ولكنهم لم يحجزوا.