رت فكرة الاستثمار في صناديق الريت لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تمكين جميع المستثمرين من الحصول على الدخل والإيرادات من العقارات، وشاع المصطلح في منطقة الشرق الأوسط حديثاً، حيث تم إطلاق أول صندوق من صناديق الريت العقارية متخصص في هذا النوع من الاستثمار في عام 2010 وهو الإمارات – ريت.

يمكن التعريف عن الاستثمار في صناديق الريت على أنه الاستثمار في صناديق أو أوعية مالية تجمع الأموال من المستثمرين أو المساهمين فيها بهدف استثمار جميع هذه المبالغ في المجال العقاري مقابل أن تقوم بإصدار وحدات استثمارية متساوية في القيمة والحقوق لهؤلاء المستثمرين. تحدد نسبة ملكية أي مساهم أو مستثمر في الصندوق بقدر عدد الوحدات التي يمتلكها مقارنة بعدد الوحدات الإجمالي للصندوق. تمكن هذه الصناديق الأفراد والمؤسسات من الوصول إلى محفظة متنوعة من الأصول العقارية كالأبراج السكنية هدفها الأساسي جلب الأرباح، إلى جانب توفير ربح طائل عند زيادة سعر أو قيمة الأصول العقارية، مما يضمن تحقيق دخل مستقر يضيف أرباحاً رأسمالية متنوعة.

لتوضيح الفكرة، سنطرح عليك المثال التالي، قد يقوم أحد المستثمرين أو المساهمين في شراء 10 آلاف وحدة عقارية من الوحدات التي يصدرها أحد صناديق الاستثمار المغلقة، سيصبح مالكاً في الصندوق حسب نسبة عدد وحداته إلى مجموع الوحدات الكلية

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG