بلغت 4 ملايين وظيفة بنهاية عام 2023، منها 809 آلاف وظيفة في الإمارات، بحسب بيانات مجلس السفر والسياحة العالمي.
ويؤكد نمو إجمالي الوظائف السياحية على النمو السنوي الذي تشهده الإمارات في القطاع السياحي من مختلف المؤشرات مثل عدد السياح، وحجم إنفاقهم، والاستثمارات السياحية المستمرة من مشاريع سياحية وفنادق وغيرها.
ويواكب النمو القوي في وظائف قطاع السياحة والسفر الزيادة الكبيرة في أنشطة الشركات العاملة بالقطاع وتوسعات شركات الطيران الوطنية التي أعلنت عن خططها لتوظيف أعداد كبيرة من الطيارين وأطقم الضيافة الجوية هذا العام دعماً لخططها الطموحة في تعزيز أسطول طائراتها ونمو شبكة وجهاتها وموظفيها.
واستقبلت الدولة 25.3 مليون سائح دولي ممن يقيمون بالفنادق العام الماضي بنمو 28.5% وسط توقعات باستقطاب 29.2 مليون سائح دولي العام الحالي بنمو 15.5%، في وقت بلغ إجمالي الاستثمارات في قطاع السفر والسياحة في الإمارات العام الماضي نحو 28.8 مليار درهم، بنمو 15.1% مقارنة بعام 2022، فيما تشير التقديرات إلى ارتفاعه ليصل إلى 32.4 مليار درهم خلال العام الجاري بنمو 12.55%.
4 ملايين وظيفة
وقدر مجلس السفر والسياحة العالمي إجمالي الوظائف السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الماضي بنحو 4 ملايين وظيفة، متوقعاً أن ترتفع إلى 4.3 مليون وظيفة العام الجاري بنمو 6.5%، أي بزيادة 300 ألف وظيفة جديدة.
وفي الإمارات، يصل إجمالي الوظائف التي سيوفرها القطاع العام الجاري إلى 832.9 ألف وظيفة بحصة 12.3% من إجمالي الوظائف بالدولة، بينما بلغ إجمالي الوظائف التي وفرها القطاع العام الماضي 809.3 ألف وظيفة، وبذلك سيشهد القطاع إضافة 23.6 ألف وظيفة جديدة العام الجاري، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي الوظائف بالدولة بحلول عام 2034 نحو 927.8 ألف وظيفة بإضافة نحو 95 ألف وظيفة جديدة.
وأشارت البيانات إلى أن حصة الإمارات من إجمالي الوظائف السياحية في الشرق الأوسط بلغت 11%، حيث بلغ إجمالي الوظائف في الشرق الأوسط العام الماضي نحو 7.7 مليون وظيفة.
وعلى صعيد عالمي، سجلت الإمارات المرتبة 37 عالمياً في المساهمة المباشرة للوظائف السياحية من إجمالي الوظائف.
حملات توظيف
وتستعد الاتحاد للطيران لتوظيف مئات الطيارين هذا العام دعماً لخططها الطموحة في تعزيز أسطول طائراتها ونمو شبكة وجهاتها وموظفيها، حيث اطلقت الشركة مؤخراً حملة عالمية للتوظيف في 8 مدن أوروبية قبل الانتقال إلى مواقع مختلفة حول العالم، لمقابلة الطيارين الراغبين بالانضمام إليها.
وتبحث الاتحاد للطيران عن طيارين من جميع الرتب والعاملين على مختلف أنواع الطائرات عبر أسطول الاتحاد، بما في ذلك طائرات إيرباص A320 وA350 وA380 بالإضافة إلى طائرات بوينغ 777 و787 وطائرات الشحن بوينغ 777.
وباعتبارها واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، ستقوم الاتحاد بمضاعفة حجم أسطولها بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2022. وسيوفر مسار النمو هذا للطيارين فرصاً كبيرة للتقدم الوظيفي والترقية، مما يجعل الاتحاد جهة توظيف جذابة للغاية للطيارين الطموحين الذين يتطلعون إلى بناء مستقبل مهني قوي.
ودعماً لخطط نموها الطموحة، قامت الاتحاد للطيران بتعيين أكثر من 1000 شخص للانضمام إلى