
هذا التصنيف الذي تقدمه «الشرق الأوسط» يعتمد على عدة عناصر مجتمعة تجعل من هذه المدن أو المناطق من أفضل مواقع الاستثمار في العالم. من هذه العناصر الاستقرار المعيشي وتكامل الخدمات السياحية والمعيشية، وارتفاع مستوى المعيشة بحيث تكون المناطق العقارية جاذبة للطلب الجديد باستمرار، أيضا إمكانيات النمو في السعر والقيمة في المستقبل قياسا بالقيمة الحالية. وهو تصنيف يختار من بين عدة تصنيفات عقارية أخرى سائدة في السوق، منها مقياس «نايت فرانك» العقاري الدولي.
وفي بلد مثل إسبانيا التي يغفلها تصنيف «نايت فرانك» انهارت القيم العقارية منذ عام 2008 بنسبة 50 في المائة على الأقل، ولكنها الآن وصلت تقريبا إلى القاع وتقدم قيمة استثمارية جيدة وقابلة للنمو. ولذلك فإن إسبانيا تدخل إلى اللائحة بموقع واحد على الأقل.
من ناحية أخرى، تعد هذه القائمة متغيرة من عام لعام وفقا لتغير الظروف؛ فالعقارات التي كانت تقدم قيمة جيدة في العام الماضي أو قبل عدة سنوات، يمكن أن تتقهقر في اللائحة في المستقبل، ليس بالضرورة لتغير الظروف فيها وإنما لتقدم وتفوق مناطق أخرى عليها.
المستثمر الدولي في العقار قد يدخل أيضا عوامل أخرى غير محسوبة في اختياره، مثل القرب الجغرافي من محل إقامته، والتوافق الحضاري مع موقع الاستثمار، والتفضيل الشخصي بعد زيارة سياحية. ومثل هذه العوامل تفضل بلدا مثل تركيا لسياح الشرق الأوسط، حيث البيئة الإسلامية المحافظة والتقاليد الشرقية المتقاربة. ولذلك تدخل تركيا أيضا على اللائحة، ليس فقط لهذه العوامل،