السيطرة الأمريكية على قطاع غزة ستتطلب نشر آلاف الجنود في منطقة حساسة، معرضة لتهديدات من فصائل المقاومة الفلسطينية، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأمريكية وعودة الولايات المتحدة إلى صراعات طويلة الأمد في الشرق الأوسط.

ووفقًا لمحللين، فإن أي محاولة أمريكية للسيطرة على القطاع ستحتاج إلى قوة عسكرية ضخمة، مما سيجعل الجنود الأمريكيين عرضة لهجمات متكررة، بما في ذلك عمليات حرب العصابات والمقاومة الشعبية المتصاعدة.

معارضة واسعة داخل الولايات المتحدة

في واشنطن، أثارت خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن غزة معارضة قوية من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. واعتبر الديمقراطيون أن الخطة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والمبادئ الأمريكية، حيث وصف السيناتور كريس ميرفي المقترح بأنه “مزحة مريضة”.

وفي صفوف الجمهوريين، أعرب بعض الأعضاء عن تحفظهم على الخطة، حيث نقلت وكالة أسوشيتد برس عن السيناتور ليندسي غراهام، الحليف المقرب من ترامب، قوله: “معظم سكان ولاية كارولينا الجنوبية ليسوا متحمسين لفكرة إرسال جنود أمريكيين للسيطرة على غزة”. فيما وصف السيناتور كريس كونز الخطة بأنها “جنون مطلق”.

أبعاد الخطة وتفاصيلها السرية

ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن خطة ترامب لغزة لم تتبلور إلا مؤخرًا، حيث بقيت سرية ولم يطّلع عليها سوى مستشارو الرئيس السابق والمساعدون المقربون منه. وكشفت الصحيفة أن ترامب أجرى محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نهاية

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG