يتطلع برنامج “جودة الحياة” إلى تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة مفضلة للعيش، حيث يستهدف تصنيف 3 مدن سعودية، هي الرياض، الخبر، وجدة ضمن أفضل 100 مدينة على مستوى العالم من حيث جودة الحياة.
معايير المدن الأفضل عالميًا
بحسب ما أوضحه بهذا الخصوص سلمان الخطاف، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في برنامج “جودة الحياة”، فإن اختيار المدن لم يكن عشوائيًا، بل تم استنادًا إلى معايير دولية تتضمن تعداد السكان، والسعة، والخدمات المقدمة، والأنشطة التجارية المتاحة للمستثمرين الأجانب، وتواجد فروع شركات أجنبية.
المدن المستهدفة
تم اختيار الرياض، والخبر، وجدة بناءً على مؤشرات قوية تبرز جاذبيتها وتنوعها في العروض الحياتية والاقتصادية.
وأشار “الخطاف” إلى أن هذه المدن ستسهم بشكل كبير في رفع مكانة المملكة على الساحة الدولية.
أهداف برنامج جودة الحياة
يسعى البرنامج إلى تحسين نمط حياة المواطنين والمقيمين عبر تطوير مختلف أنماط الحياة وتحسين البنية التحتية، كما يتطلع إلى توحيد الجهود واستغلال كل الأدوات والإمكانيات المتاحة لرفع مستوى جودة الحياة ورفاهية العيش.
التحديات
على الرغم من التطلعات الطموح، فإن البرنامج يواجه تحديات متنوعة، بما في ذلك ضرورة تحسين بعض الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز التنوع في الأنشطة التجارية والخدمات المقدمة.
مدن المملكة نحو القمة.. رحلة تحقيق الريادة في جودة الحياة
التحدي الطموح
يطمح برنامج “جودة الحياة” في المملكة العربية السعودية إلى تحقيق تفوق ملحوظ على الصعيدين الوطني والدولي، وإذ يتنبأ البرنامج بوصول ثلاث مدن سعودية -الرياض، والخبر، وجدة- إلى قائمة أفضل 100 مدينة للعيش حول العالم بحلول العام 2025، وهو التحدي الذي يعكس رؤية المملكة في تحسين جودة حياة مواطنيها وزوارها.
المعايير المطبقة
اختيرت المدن الثلاث بعناية فائقة، وهو ما تم وفق معايير دولية صارمة، انطوت على عدة متغيرات مثل تعداد السكان، والسعة، ونوعية الخدمات، والأنشطة التجارية، وتوفر الفرص للمستثمرين الأجانب، فضلاً عن تواجد فروع لشركات أجنبية. تلك المعايير تعكس الالتزام ببناء بيئة محفزة للحياة والأعمال.
الرياض وجدة والخبر
الاختيار تم وفق مجموعة من الأسس المتعارف عليها، إذ تم اختيار مدينة الرياض، عاصمة المملكة، بجانب مدينتي جدة والخبر بناءً على قوتها الاقتصادية وتنوعها الاجتماعي.
ويُعزى اختيار الرياض إلى دورها كمركز حكومي واقتصادي، في حين يتمثل تميز جدة في تنوعها الثقافي والاقتصادي، أما الخبر، فتشهد نموًا اقتصاديًا متسارعًا وتتميز بتوفر الخدمات والبنية التحتية.
1. الرياض.. نجاحات ومستقبل واعد في مسيرة جودة الحياة
مدينة الرياض – المصدر: Wikipedia
تعد مدينة الرياض واحدة من الأعمدة الرئيسة لهذا الركب الطموح، إذ يتوقع بأن تكون واحدة من المدن الثلاث السعودية التي ستصل لقائمة أفضل 100 مدينة للعيش في العالم بحلول العام 2025. والحقيقة أن الرياض، كعاصمة إدارية واقتصادية للمملكة، تتألق بالتنوع والتطور السريع في مختلف المجالات.
الاقتصاد والاستثمار
تعد الرياض بوابة رئيسة للاقتصاد الوطني، حيث تستضيف مقرات للعديد من الشركات الوطنية والدولية، ما يجعلها محطة جذب للمستثمرين والشركات الكبيرة. كما تعزز برامج الحكومة لتحفيز القطاع الخاص وتسهيل الأعمال من فرص الاستثمار في هذه العاصمة الحديثة.
اقرأ أيضًا: جزيرة “سندالة” في “نيوم”.. رحلة تلهم الحواس وتأسر العقول
البنية التحتية
تشهد الرياض تطويرًا مستدامًا في البنية التحتية، مع تميزها بالطرق الحديثة، المرافق العامة، والمشروعات السكنية المتقدمة. ويعد هذا التحسين البنيوي جزءًا أساسيًا من رؤية الحكومة لتحسين معايير الحياة وتحقيق الريادة.
التنوع الثقافي والترفيه
تعد الرياض مركزًا ثقافيًا حيويًا، إذ تستضيف فعاليات عديدة تروج للفنون والتراث. وكذلك تعد المتنزهات والأماكن الترفيهية جزءًا لا يتجزأ من سحر هذه المدينة، وتعزز من جاذبيتها للمقيمين والزوار.
التوجه نحو المستقبل
يظهر توجيه الحكومة نحو تحقيق الرياض لمكانة مرموقة على الساحة الدولية. وباعتبارها قلب الحياة الاقتصادية والثقافية في المملكة، ومن المتوقع أن تلعب الرياض دورًا حيويًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتعزيز مكانتها في الساحة الدولية