تكنولوجيا المعلومات في التواصل والتنظيم والحشد، وأصبحت تجربة مصر في استخدام تكنولوجيا المعلومات محط دراسة في العديد من دول العالم التي درست أثر تكنولوجيا المعلومات على البيئة السياسية والمجتمع المصري. وعلى الرغم من أن تكنولوجيا المعلومات وشبكات Web 2.0 لم تكن ذات انتشار واسع في ذلك الوقت، إلا أنها أثبتت أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت مجالًا خصبًا لا يمكن للدول حكومات كانت أو شعبًا أن يتجاهل دورها في إعادة صياغة الواقع لتحقيق الهدف المأمول. نرصد في السطور القادمة أبرز التطورات التي شهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العشر سنوات الماضية، والتي أفضت إلى تلك النتيجة.

مصر الرقمية: رؤية واضحة لمستقبل مصر

شهدت مصر ثورة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) خلال العشر سنوات السابقة 2010–2020، بعد إدراك حقيقة أنه لا يمكن لأي بلد تحقيق التنمية المستدامة وإحراز التقدم دون وجود قوي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن ثم فقد تمت صياغة استراتيجية تكنولوجيا المعلومات 2030، وهي المرة الأولى التي يكون لمصر خطة طويلة المدى تحدد بوضوح المقصد الذي تصبو إلية السياسات العامة المطبقة بحيث يمكن قياس نسبة إدراك الهدف بنهاية الخطة، وقد شملت تلك الرؤية أهدافًا لتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز الشمول الرقمي، والانتقال إلى اقتصاد المعرفة، وبناء القدرات التكنولوجية وتشجيع الابتكار.

هذا فضلا عن مكافحة الفساد وتعزيز وضمان الأمن السيبرانى، وتعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي. ومن ثم فقد هدف مشروع مصر الرقمية كرؤية وخطة لتحويل مصر إلى مجتمع رقمي متكامل. وقد بنى ذلك المشروع بالاعتماد على ثلاث محاور رئيسية وهي التحول الرقمي والمهارات الرقمية والوظائف والابتكار الرقمي، وتقوم تلك الركائز على قاعدتين مهمتين وهما البنية التحتية الفنية والبنية التحتية الإدارية والتشريعية التي تمهد الطريق لتلك التغيرات.

التطورات في البنية التحتية الفنية

شهدت مصر تطورًا ملحوظًا في قطاع البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فعلى مستوى خدمات الهاتف الخلوي ارتفعت نسبة المشتركين الذين يحصلون

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG