من الجلوس خلف عجلة القيادة؟ كما تشير الدراسات الحديثة، يبدو أن الإجابة هي “ربما”، لكن الحقيقة هي أن السيارة وسيلة نقل مرنة للغاية ومتحررة. فهي وسيلة الناس في التنقل بحرية واستقلالية. وإذا تم القيام به بشكل صحيح يمكن أن تكون السيارة وسيلة نقل مستدامة وآمنة.
إذن ما الذي يمكن أن نفعله من أجل جعل سيارات العام 2050 أنظف وأكثر أمانًا وممتعة في الاستخدام؟ هذا سؤال مهم، لأن وسائل النقل الجماعية في البلدان في زيادة ومن المتوفع أن يصل عدد السيارات إلى 3 مليارات على هذا الكوكب في عام 2050، مقارنة بنحو مليار اليوم.
بما أن الوقت يمر بسرعة، فلماذا لا ننتهز هذه الفرصة لإلقاء نظرة خاطفة على المستقبل الآن؟ لحسن الحظ، أصدر “Auto Trader“، السوق الرقمي للسيارات الجديدة والمستعملة تقرير يوضح تصميمات ومفاهيم مثيرة للاهتمام لما يمكن أن تبدو عليه السيارات في عام 2050، استنادًا إلى خبرة عالم المستقبل “توم تشيزرايت”، ومعدل التطور التكنولوجي، واتجاهات السوق، بالإضافة إلى بحث ضم 2000 سائق.
مفهوم سيارات 2050 من “Auto Trader “هي سيارة كهربائية بالكامل وذاتية القيادة توفر للركاب مقصورة فسيحة مجهزة للأنشطة والأعمال. بالإضافة إلى تقديم مجموعة من التقنيات التي تسمح بتجربة ممسزة للركاب داخل السيارة.
التصميم الداخلى للسيارة – المصدر Auto Trader
التصميم الداخلي
تم تصميم المقصورة الفسيحة بترتيب جلوس مواجه للداخل، وهو مثالي لاستضافة الاجتماعات أثناء التنقل. حيث قال 17 في المائة من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم بواسطة “Auto Trader” إنهم سيستخدمون المساحة لإنجاز العمل أثناء التنقل، وقال 8٪ إنهم سيستضيفون مكالمات جماعية أثناء تواجدهم في السيارة.
قال (22٪) من السائقين أيضًا أنهم يرغبون في استغلال وقت تنقلهم من خلال قراءة كتاب جديد من المكتبة المدمجة أو مشاهدة عروض وأفلام Netflix المفضلة لديهم من شاشة التلفزيون المدمجة الكبيرة.
تشمل الاستخدامات الترفيهية الأخرى المتاحة في التصميم الواسع مجموعة مختلفة من الألعاب. حيث أضاف (16٪) من الأشخاص أنهم يفضلون بعض الألعاب مثل لعاب الطاولة ومشاركتها مع الأصدقاء والعائلة، وتصفيف الشعر ووضع المكياج في الطريق وكانت النسبة (15٪ من النساء سيفعلن ذلك)، و 4٪ قد يمارسن اليوجا أثناء الرحلة.
كما تتميز سيارات 2050 أيضًا بنوافذ بانورامية بزاوية 360 درجة مع وظيفة تعتيم يمكن تنشيطها بنقرة سريعة.