نزل الدولار من أعلى مستوياته في 10 أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية، اليوم الثلاثاء، رغم تسجيل عوائد سندات الخزانة مستويات قياسية جديدة منذ ما بعد الأزمة المالية وفي الوقت الذي يترقب فيه المتعاملون كلمة قد تكون ذات أهمية كبيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وابتعد الين عن أدنى مستوياته في تسعة أشهر بعدما التقى محافظ بنك اليابان (المركزي) مع رئيس الوزراء، وذلك رغم قوله إن الاجتماع لم يتطرق لتقلبات سعر الصرف.

وارتفع اليوان الصيني لفترة وجيزة مسجلا أعلى مستوياته في أسبوع بعدما حاول البنك المركزي الصيني مجددا تعزيز العملة من خلال تحديد نقطة منتصف يومية أعلى كثيرا من المتوقع، لكن هذه المكاسب تبددت سريعا.
النفط يستقر مع استمرار المخاوف إزاء الاقتصاد الصيني
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية أخرى من بينها الين واليورو، 0.14 %، إلى 103.18 لكنه لم يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى له منذ 12 يونيو/ حزيران الذي سجله يوم الجمعة عند 103.68.

وكتب ريتشارد فرانولوفيتش محلل العملات في وستباك في مذكرة “ارتفاع العوائد الأميركية طويلة الأجل والاستجابة المخيبة من جانب صناع السياسة في الصين للضغوط المستمرة في أسواق العقارات والأسواق المالية الصينية يواصل تقديم دفعة صعودية” للدولار الأميركي.

وبالنسبة إلى خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول المرتقب يوم الجمعة بالندوة السنوية في جاكسون هول في وايومنج، قال

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG