وهنا ينصح الدسوقي بضروة توقع أزمات المرحلة الأولى، ويقول “يقاس نجاح المشروع بالربحية، وهي قاعدة اقتصادية لا حياد عنها، غير أن الخبرة أثبتت أن الأزمات في المرحلة الأولى من المشروع متوقعة ويجب الصمود أمامها بتذليل العقبات وإيجاد الحلول حتى وإن تكبد المشروع بعض الخسائر في المراحل الأولى”.
دراسة التعثرات
يشير أستاذ الاقتصاد إلى أن “ثمة شكلين من الركود، أحدهما داخلي، ومقصود به بعض التعثرات الداخلية التي يمكن التحكم فيها مثل خبرة العاملين، توفير بعض الاحتياجات اللوجيستية. أما النوع الثاني من الركود هو ذلك المرتبط بالعوامل الخارجية التي يصعب على رائد الأعمال تطويعها، مثل الركود الاقتصادي العالمي أو المحلي، أو تغير بعض السياسات الاقتصادية في الدولة التي تعيش فيها، مثل قوانين الضرائب أو تغير قيمة العملات”.
دراسة الحلول المتاحة
يقول الدسوقي إن جزءاً من تقييم الركود واتخاذ القرارات يبدأ بدراسة الحلول وإمكانية توفيره، ويضرب المثال قائلًا “إذا كانت المواد الخام هي الأزمة مثلًا بسبب بعض تعثرات الاستيراد يجب دراسة البدائل المحلية وتأثيرها على المنتج النهائي”. ويضيف “أما إذا كانت الشركة تعاني من نقص في بعض الكفاءات فعلى نفس المنوال يجب توفير العمالة المناسبة ودراسة تأثير ذلك على المصروفات و الربح