
في الغالب يختار أصحاب العمل المعترف بهم على المستوى الوطني مقارهم الرئيسية ومراكز التشغيل الرئيسية بشكل مدروس واستراتيجي وعليه فإن مصر تعمل على توفير جو ملائم للاستثمارات و وجذب كبار المستثمرين والشركات الجديدة.
وهذا هو الحال بشكل خاص في مدينة الشروق و العاصمه الاداريه الجديده وباقي المدن التي ظهرت حديثاً، والتي أصبحت في غضون سنوات قليلة واحدة من الوجهات المفضلة للخدمات المالية والشركات في مجال الصحة وشركات التكنولوجيا الفائقة والشركات الناشئة.
فقد تؤدي هذه البيئة الصديقة للأعمال إلى خلق وظائف جديدة ، مما يحفز الاقتصاد المحلي ويعزز النمو السكاني في نهاية المطاف وفي وقت قياسي.
وكما ذكر ان مدينة الشروق اصبحت من افضل الاماكن الاستثمارية في مصر فأصبح الاستثمار العقاري والانطلاقة الناجحة للمشروعات العقارية في مدينة الشروق
البحث عن التنوع الوظيفي
البيئة الاستثمارية الصحية هي حيث يوجد صناعات متنوعة، حيث يجب أن يكون الاقتصاد المحلي متوازن بشكل جيد ومدعوم من قبل العديد من الصناعات المختلفة وأرباب العمل، لان السوق الذي يعتمد بشكل كبير على صناعة واحدة أو صاحب عمل واحد يزيد من مخاطر حدوث أزمة محلية في المستقبل، خذ على سبيل المثال انهيار صناعة السيارات في ديترويت ، الذي أرسل المدينة إلى دوامة هبوطية بسبب قلة التنوع الاقتصادي.
معرفة الصناعات المقاومة للركود
تظل بعض الصناعات مستقرة بشكل نسبي، بغض النظر عن الوضع الاقتصادي، تميل الوظائف في قطاعات التعليم والحكومة والرعاية الصحية إلى الصمود في الأوقات الصعبة ، مثل الركود والازمات بالإضافة إلى ذلك ، فإن الوظائف التي من غير المرجح أن يتم الاستعانة بمصادر خارجية لها تمثل مؤشرًا آخر على المستثمر العقاري أن يبحث عنه.
هل سوق العمل يتماشى مع استثمارك
النقطة الأساسية الأخيرة ، يجب أن يلبي قطاع السوق الذي تستثمر فيه طلب العمال في نفس المنطقة، لأن اختيار المساكن الأكثر طلبًا من قبل غالبية العمال يضمن انخفاض مخاطر التقلب بالإضافة إلى النمو المستمر والعقلاني في الإيجارات.