
يكاد صبر الرئيس الأمريكي ينفد بعد فشله في إيقاف الحرب بين روسيا وأوكرانيا كما وعد قبل أشهر بسبب تعنت زيلينسكي وإصرار واشنطن على استبعاد أوروبا من المشاركة في أي مفاوضات لحل الأزمة في أوكرانيا.
وربما هذا الموقف الأمريكي أدى بطبيعة الحال إلى كسب المزيد من الرضا الروسي وأدى إلى اتساع الهوة بين روسيا والاتحاد الأوروبي وإلى إغضاب أوروبا وبخاصة بريطانيا وألمانيا وفرنسا التي أعلنت دعمها للهجوم الواسع الذي قامت به القوات الأوكرانية بواسطة الطيران المسير على عدد من المطارات في العمق الروسي بالتزامن مع انعقاد جولة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول بوساطة تركيا ومشاركة خبراء من الدول الأوروبية بشكل غير مباشر….
السؤال اليوم بعد الهجوم الأوكراني الواسع والذي وصفته موسكو بعد اجتماع الرئيس بوتين مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي بأنه هجوم إرهابي وأكدت بشكل واضح أنها ستقوم بالرد باعتباره هجوما إرهابيا