الأكشاك والأبراج، ويصنف هذا المجمع على أنه ثاني أكبر مجمع ديني قديم على وجه الأرض.[٢] معبد الأقصر بدأت أعمال الإنشاء لمعبد الأقصر حدود عام 1392 قبل الميلاد في فترة حكم رمسيس الثاني، وهو يقع شرقي نهر النيل في المنطقة الوسطى من مدينة الأقصر المصرية، وهو من بين عدة أماكن سياحية في مصر كان يتم استخدامها سابقًا في أداء طقوس العبادة، كما كان يقام في هذا المعبد بعض الاحتفالات والطقوس الخاصة، ومن أبرز ما يتميز به هذا المعبد الإضاءة التي تجعله يظهر بصورة جميلة في ساعات الغروب والمساء.[٢] وادي الملوك على غرار عدة أماكن سياحية في مصر تم استخدام وادي الملوك من قبل المصريين القدماء كمدافن لملوكهم بعيدًا عن الأهرامات، حيث كان يسري الاعتقاد أن هناك حالة من الاحتفال بالحياة الآخرة من خلال عملية التحنيط والدفن في مقابر عميقة، ومما يميز المدافن في وادي الملوك أنها كانت مع مقابر الملوك حيوانات الملوك الآلية التي كانوا يتخذونها بالإضافة إلى بعض التحف المقدسة الخاصة بهم، ومن أبرز الملوك المصريين الذين دفنوا في وادي الملوك توت عنخ آمون.[٢] هرم زوسر تم بناء هذا الهرم القديم في القرن السابع والعشرين قبل الميلاد، ويعد أول هرم عُرف عن الحضارة المصرية القديمة، ويسري اعتقاد أن نموذج هذا الهرم كان مُمهدًا لبناء أهرامات الجيزة العظيمة، ويتميز بناء هذا الهرم المصري القديم بأنه أكثر تدرجًا وأقل نعومة وانسيابية، وهو يوجد في ممفيس التي كانت تعد العاصمة المصرية القديمة، وسمي هذا الهرم بهذا الاسم لأنه بُني كي يحوي بقايا الملك الفرعوني زوسر.[٢] أهمية السياحة في مصر إن وجود أماكن سياحة في مصر جعل للسياحة فيها ثقلًا اقتصاديًا هامًا، ومع تزايد أعداد السياح عامًا بعد آخر فإن هذا يعني مزيدًا من الأموال لخزينة الدولة المصرية الحديثة، وهناك العديد من الأرقام والاحصائيات التي تعكس أهمية مصر ومكانتها السياحية، فقد احتلت جمهورية مصر العربية المرتبة الثانية من حيث النمو السياحي على مستوى جميع دول العالم في عام 2017م، حيث سجلت في هذا العالم نموًا سياحيًا بنسبة تقارب 51%، وعلى الجانب الآخر كان هناك تأثير سلبي لبعض الأحداث التي أثرت على القطاع السياحي في مصر بشكل سلبي في عام 2015م بسبب بعض القلاقل السياسية والأزمات الداخلية، وما لبثت أن عادت أماكن سياحية في مصر إلى استقبال السياح مجددًا.[٣] مقومات السياحة في مصر هناك العديد من المقومات التي مهدت لتكون جمهورية مصر العربية أحد أهم الوجهات السياحية في العالم، ومن هذه الأسباب وجود إرث تاريخي الغني، واحتضان أراضيها للحضارة المصرية القديمة، وما تركته هذه الحضارة من معالم ما زالت حاضرة حتى اليوم، والتي تعطي إشارات عن نمط الحياة المصرية فيما مضى، مثل المقابر والتماثيل والأهرامات، كما أنها تحتوي على نهر النيل الذي يعد أطول نهر في العالم وهو نهر النيل الذي كان شريان الحياة بالنسبة للحضارات التي قامت في أرض مصر، كما تحتوي مصر على مجموعة من الشواطئ البحرية الجميلة التي تجعلها وجهة سياحية مفضلة بالنسبة للكثيرين.[٤] أفضل وقت للسياحة في مصر إن الارتفاع النسبي لدرجة الحرارة في جمهورية مصر العربية، ووجود أعداد كبيرة من السياح تتوافد على عدة سياحية في مصر يجعل من التوقيت الذي يختاره السائح لزيارة مصر أمرًا هامًا، وعليه فإن أفضل وقت للسياحة في مصر هو نهايات فصل الشتاء وأوائل فصل الربيع، وتحديدًا بين شهر أكتوبر وحتى شهر أبريل، أما موسم الذروة السياحي في جمهورية مصر العربية فيمتد من شهر ديسمبر وحتى شهر يناير، ويؤثر موسم الذروة على إقامة السياح وجولاتهم السياحية، حيث تكون تكلفة الإقامة أكبر نسبيًا بسبب ازدياد الطلب على الخدمات السياحية في هذا التوقيت من العام.