تغلّف فرحة شهر رمضان المبارك هذا العام في دول عربية عدة همومُ المعيشة وأزمات اقتصادية حاضرة على موائد الصائمين.

فالتضخم وأسعار الصرف يتركان أثرهما على القدرة الشرائية للأسر المتدنية والمحدودة الدخل، مع تأثر هذه الدول بأزمات مالية واقتصادية في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية والطاقة.
كيف يبدو المشهد؟

في مصر، ترك تراجع سعر الجنيه بنسبة 50% عن مستويات رمضان الماضي أثره على المواطنين مع وصول التضخم إلى 33% على أساس سنوي في فبراير/ شباط الماضي، بقيادة أسعار الغذاء التي صعدت 61%.

وفي لبنان، كان المشهد أكثر فداحة مع الارتفاع القياسي لسعر صرف الدولار وبدء التسعير بالدولار في محال السلع الغذائية، بالإضافة للمطاعم والمتاجر.
إقرأ أيضاً
من اللحوم إلى مشتقات الألبان.. ما خلفيات ارتفاع السلع الأساسية في مصر؟

بدورها، شهدت الأسواق في الجزائر ارتفاعًا في الأسعار بحسب تقارير محلية، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ جملة قرارات مثل تسقيف الأسعار للسلع الاستهلاكية، ومنح رخص استيراد استثنائية للحوم، وافتتاح أسواق الرحمة طيلة الشهر في المحافظات كافة.
يشهد لبنان ارتفاعًا قياسيًا لسعر صرف الدولار ما يترك أثره

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG