في ظل الثورة التكنولوجية وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من السهل على الشركات الناشئة الوصول إلى جمهور واسع بسرعة غير مسبوقة. هذا التقدم التقني منحها فرصة ذهبية للظهور والترويج لخدماتها ومنتجاتها بشكل كبير خلال فترة وجيزة.
ولكن، مع هذه السهولة، ظهرت تحديات جديدة تقف عائقاً أمام نمو تلك الشركات واستدامتها على المدى الطويل. تُحدثنا عنها زينة المذبوح، مستشارة الأعمال ومدربة رواد الأعمال، في حديث لـ”سيدتي”.
أسباب تباطؤ النمو لدى الشركات الناشئة
التدريب والتطوير يساعدان في نمو الشركات- المصدر freepik

فيما يلي مجموعة من العوائق التي تواجهها الشركات الناشئة ورواد الأعمال والتي من شأنها التأثير السلبي على النمو، بحسب ما ذكرته مستشارة الأعمال.
حماس البدايات من دون خطة واضحة

غالباً ما تنطلق الشركات الناشئة بحماس شديد مدفوع بالنجاحات الأولية والردود الإيجابية عبر منصات التواصل الاجتماعي. هذا الحماس يجعل المؤسسين يركزون بشكل مفرط على جذب الانتباه والتفاعل الرقمي بدلاً من التركيز على تأسيس خطط طويلة الأمد للتطوير. النتيجة هي بريق سريع يزول بمجرد مواجهة أول تحدٍ حقيقي في السوق.
ضعف الاستثمار في التعلم والتطوير

التعلم المستمر والتطوير الذاتي هما عماد استدامة أي عمل. ومع ذلك، نجد أن العديد من الشركات الناشئة تستهلك وقتها ومواردها في تحسين الصورة العامة والتسويق الرقمي من دون تخصيص وقت كافٍ لتطوير المهارات الإدارية أو فهم ديناميكيات السوق بشكل أعمق. هذا الضعف يجعلها غير قادرة على التكيف مع التغيرات السريعة أو المنافسة الشرسة.
غياب الخطط الملموسة للتطوير

التخطيط الإستراتيجي القائم على خطوات عملية ومدروسة هو العامل الرئيسي للنمو. ولكن، في عصر السرعة، غالباً ما يتم التغاضي عن هذا الجانب. يتم التركيز على تحقيق مكاسب قصيرة الأجل، بدلاً من وضع خطط تطوير طويلة

المدونات
ما هو الاتجاه الجديد

المدونات ذات الصلة

الاشتراك في النشرة الإخبارية

احصل على آخر الأخبار والتحديثات

النشرة الإخبارية BG